إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-06-06 01:51
الشيخ الزنداني ينفي تعاونه مع CIA ضد القاعدة


نفى مكتب الشيخ عبدالمجيد الزنداني صحة المعلومات التي نشرتها مواقع يمنية اتهمته فيها بعرض التعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA لاستهداف عناصر تنظيم القاعدة.
وقال إسماعيل الصهيلي - مدير مكتب الشيخ الزنداني -: إن هذه المعلومات "محض افتراء وعارية عن الصحة تمامًا" مؤكدًا أن المكتب سينشر خلال الساعات القادمة ردًّا رسميًّا يفند كامل ما جاء فيها.
أما حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يشغل فيه الزنداني منصب رئيس مجلس الشورى، فقد رفض التعليق على القضية، معتبرًا أن الرد عليها يعود للشيخ نفسه.
كما نفى وجود أي علاقة له بتنظيم القاعدة وجماعات مرتبطة به، أو وجود علاقة خاصة تربطه بالزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن، دون أن يستبعد أن يكون الأخير قد حضر بعض دروسه الدينية كسواه من الناس.
ويأتي هذا التطور بعد أكثر من شهرين على قيام حزب التجمع اليمني للإصلاح بإصدار بيان ردًّا على مقابلة أجرتها صحيفة "الحياة" مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء، أشار فيها إلى "قلق" بلاده حيال نشاط أطراف في حزب الإصلاح، وخصوصًا الزنداني, وفقًا للسي إن إن.
وقال الحزب في بيانه مطلع أبريل: إن الاتهامات المساقة ضد الزنداني "طرح من قبل مستويات عدة ومسؤولين أمريكيين وقد تم التأكيد لهم في كل مرة استعداد الإصلاح لفتح الملف الذي بني عليه هذا الاتهام على أنها مجرد اتهامات وأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته".
وأضاف البيان أن الزنداني نفسه "أكد أكثر من مرة وفي أكثر من وسيلة إعلامية استعداده للمثول أمام محكمة وطنية للنظر في هذه الاتهامات المدعى بها في محاكمة علنية"، متهمًا نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح بفبركة الملف ضد رجل الدين البارز.
من جهة أخرى, يواصل الجيش اليمني ملاحقته لتنظيم القاعدة حيث توجه مئات الجنود اليمنيين تدعمهم الدبابات في محاولة لاستعادة بلدة شقرة الساحلية من المقاتلين المرتبطين بالقاعدة.
وقال أحد السكان: "إنهم يتأهبون للقتال"، وطلب قائد المنطقة العسكرية الجنوبية في رسالة نصية ممن يعيشون في المنطقة عدم استخدام الطرق المحيطة بشقرة وبلدتين أخريين يسيطر عليهما المسلحون, وفقًا لرويترز.
وتقع شقرة على ساحل جنوب اليمن على مسار رئيس للشحن البحري وهي بوابة للصوماليين الذين يدخلون اليمن للقتال إلى جانب المسلحين.
وتشعر الولايات المتحدة ودول الخليج العربية بالقلق بشأن تدهور الوضع الأمني في اليمن حيث رسخ المسلحون المرتبطون بالقاعدة وجودهم خلال الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وتدعم الولايات المتحدة الحملة العسكرية التي يقوم بها الجيش اليمني في الجنوب وكثفت الغارات التي تشنها باستخدام طائرات بلا طيار على أعضاء تنظيم القاعدة.
وكان رئيس اليمن الجنوبي سابقًا علي سالم البيض قد اتهم النظام السابق الذي كان يرأسه الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بالتخطيط لوجود تنظيم القاعدة في جنوب اليمن، لإفشال وجود مظاهر الدولة المدنية.
وقال البيض: "إن ظهور تنظيم القاعدة في جنوب اليمن رتَّب له النظام السابق من أجل إفشال وجود مظاهر الدولة المدنية في البلاد"، وأضاف: "نحن في الجنوب لنا تاريخ صراع مع القاعدة، لاسيما أن مسألة وجودها لم يكن محض صدفة، بل رُتِّب لإجهاض مشروع الدولة".
وأوضح أن الرئيس السابق علي عبدالله الصالح وذراعه اليمنى اللواء علي محسن صالح وعبدالله الأحمر رئيس البرلمان السابق دبروا وجود تنظيم القاعدة في جنوب اليمن، وقال: "قوات الاحتلال اليمني وتنظيم القاعدة وجهان لعملة واحدة".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا