|
وجهّت هيئة الأمن القومى بالمخابرات العامة المصرية تحذيرًا مباشرًا من اعتزام جماعة الجهاد العالمى ارتكاب أعمال عنف ضد سفارتى "إسرائيل" والولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة.
وكانت تل أبيب قد اتهمت الجماعة المرتبطة بتنظيم الجهاد العالمى بالمسؤولية عن تنفيذ مذبحة رفح التى أودت بحياة أكثر من 16 ضابطاً وجندياً.
ووفق ما نشرته صحيفة "المصرى اليوم" فقد جاء في صورة من خطاب موجه إلى اللواء سامى سيدهم، مساعد أول وزير الداخلية للأمن الاجتماعى، حمل شعار "سرى جدًا"، برقم 4812، فى 4 سبتمبر الجارى، أن الهيئة أخطرت جهاز الأمن الوطنى بالوزارة، باعتزام عناصر من التنظيم موجودة فى مصر وقطاع غزة، القيام بعمل يستهدف سفارتى الدولتين.
وأضاف الخطاب أن المسئولين عن المخطط، هما: نادر بسام حسين جودة، من مواليد 1990 من قطاع غزة، والثانى أسامة أبو طلحة، الذى لم تتوفر معلومات عنه، لكن المصادر رجحت أنه مصرى الجنسية.
وقالت مصادر أمنية مطلعة إنه تم توزيع الخطاب على مديريات الأمن، وفروع قطاعى الأمن العام والوطنى، بجميع المحافظات، لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأضافت المصادر أن المخابرات الحربية أبلغت الداخلية منذ أسبوع باعتزام 22 من العناصر الجهادية الخطرة فى سيناء- تم تحديد 3 منهم- والموجودين بمنطقة الجورة، ارتكاب أعمال تخريبية، وتفجيرات لأماكن حيوية، ونقاط شرطة، كما أبلغت قوات الجيش الموجودة فى المنطقة بالمعلومات.
وكان آلاف المصريين قد احتشدوا، مساء اليوم الثلاثاء، أمام سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة، حيث قام بعض الشباب بتسلق جدران السفارة وأنزلوا العلم الأميركي احتجاجًا على الفيلم الذي أنتجه أقباط المهجر ويحمل إساءات وإهانات للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وقالت شبكة سكاي نيوز الإخبارية ومصادر صحافية متطابقة إن الآلاف من المنتميين لعدد من التيارات الإسلامية المختلفة وشباب أولتراس الزمال تجمعوا أمام مقر السفارة، احتجاجا على قيام بعض أقباط المهجر بتسجيل فيلم مسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم. كما يشارك في الوقفة عدد من رموز وقيادات التيارات الإسلامية منها الجبهة السلفية وحزب النور وائتلاف المسلمين الجدد.
ورفع المتظاهرون لافتات ورددوا هتافات منددة بالمساس بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وبمن شارك في صنع هذا الفيلم. وأقباط المهجر يعيشون في الولايات المتحدة وغالبهم يحمل الجنسية الأمريكية.
وقال نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن الشباب المحتشدين في محيط السفارة نجحوا في تنكيس العلم الأمريكي المرفوع على مقر السفارة، ورفعوا مكانه علمًا يحمل شهادة التوحيد.
|
|
|