Tweet

كشفت قيادات في أحزاب إسلامية مصرية أن بعض أعضاء الحزب الوطني المنحل، ينفذون خطة لاختراق الأحزاب الإسلامية، للعودة إلى الحياة السياسية مرة أخرى، في ثيات جديدة.
قال عمرو فاروق المتحدث الرسمى باسم حزب الوسط "إن هناك عددًا كبيرًا من أعضاء الوطنى المنحل فى كل المحافظات قد أبدوا رغبتهم خلال الفترة الماضية بعد قيام الثورة فى الانضمام للحزب، ومعظمهم من أعضاء المجالس المحلية السابقين، وأعضاء المجالس القروية"، مشيرا إلى أن أغلبهم متورطون فى فساد سياسى.
وأشار فاروق أن الحزب كان يرفض كل من يرغب من أعضاء الحزب الوطنى المنحل، في الانضمام لحزب الوسط، وفقا لصحيفة المصريون.
كما كشف اللواء عادل عبد المقصود عفيفى رئيس حزب الأصالة، أن أعضاء بالحزب الوطني حاولوا التسلل إلى الحزب، فقد اكتشفوا أن عضوًا سابقًا فى الحزب الوطنى، حاول الانضمام للزب في القاهرة، ولكنهم رفضوه رغم أنه لم تكن لديه أى شبهة فساد سياسى أو مالى، حيث فضلوا غلق الباب حتى لا يكون ذلك سببًا لانضمام أعضاء جدد للحزب.
وأشار إلى أن عضوين سابقين بمجلس الشعب، حاولا الالتحاق بالحزب العام الماضي، لكنهم شعرا برفض الحزب لهما، ففضلا الانسحاب حتى لا يشعرا بالحرج.
أما أشرف ثابت عضو الهيئة العليا بحزب النور فقال "إن الحزب يضع معايير لاختيار أعضائه الذين انضموا إليه، وبالتالى فلا يستطيع أعضاء "الوطنى" المنحل اختراقه فى ظل هذه المعايير"، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أن باب الحزب مفتوح لكل المصريين بمن فيهم أعضاء الوطنى المنحل.
وبرر ذلك بقوله "إننا لا ننظر إلى التاريخ"، مؤكدًا أن الحزب يشترط إذا رغب أحد أعضاء الوطنى فى الانضمام إليه ألا يكون عليه أى شبهة فساد سياسى أو مالى.