-     -  
           
2014-09-20 04:35
بتكلفة 100 ألف دولار..أمريكية تشن حملة للربط بين الإسلام والإرهاب
بتكلفة 100 ألف دولار..أمريكية تشن حملة للربط بين الإسلام والإرهاب


تبنَّت الناشطة السياسية الأمريكية باميلا غيللر حملة معادية للإسلام والمسلمين، وخصصت لها مبلغ 100 ألف دولار، بدءًا من 29 سبتمبر الجاري.
وينتظر أن تحمل إعلانات الحملة التي سوف يتم التركيز على وضعها بمحطات المترو والحافلات في نيويورك صورًا للصحافي الأميركي جيمس فولي الذي قطع تنظيم "داعش" رأسه، وبث شريط مصور للعملية، والذي قامت الولايات المتحدة على إثره بتشكيل تحالف دولي للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وأفاد تقرير نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية إلى أن باميلا غيلر ماضية في طريقها للبدء في حملتها، على الرغم من التحذيرات بأن هذه الحملات من شأنها تعميق الكراهية، ونشر المزيد من بذور العنف في الشارع الأميركي والغربي.
وأضاف التقرير: "أكدت ليندا صرصور المديرة التنفيذية للجمعية العربية الأمريكية في نيويورك احترامها الكامل لحق باميلا غيللر في التعبير عن الأفكار التي تؤمن بها، بما في ذلك كراهيتها للإسلام".
ولكن هذه الحملة على حد تأكيدات ليندا من شأنها تعميق الكراهية، وهي تربط بصورة مباشرة بين الإسلام وبين الإرهاب الذي يمارسه تنظيم داعش الإرهابي، خاصة في ظل إصرار باميلا على وضع صورة الصحافي الأميركي فولي الذي تم إعدامه، مشفوعة بعبارات تندد بالإسلام.
ولازال الموقف غامضًا بشأن موافقة السلطات الأمريكية على الحملة الإعلانية، خاصة أن حملة مماثلة قامت بها باميلا غيلر في عام 2012 لم تكتمل على خلفية مخاوف من تفجر موجة من العنف ردًّا على العبارات والكلمات المسيئة للإسلام.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا